الحوادث الّتي يمكن أن يتعرّض لها الطّفل - نوبات التّشنّج "الصّرعة"
علامات التّشنّج:
- ينقطع الطّفل فجأة عن اللّعب أو العمل، ويسقط على الأرض أو على المنضدة، الأمر الّذي قد يتسبّب له في جرح أو كسر.
- يفقد الوعي، ولا يستطيع الإجابة عمّا يطرح عليه من أسئلة ويهذي أحيانا.
- يصاب كامل جسمه بيبوسة ثمّ بتشنّج جزئي أو كلّي في عضلاته فتأخذ في الارتعاش وتأخذ عيناه في الانغلاق والانفتاح.
- ويكون التّشنّج مصحوبا، في بعض الأحيان:
* بعدم القدرة على التّحكّم في التّبوّل.
* باختفاء أسود العينين.
* بكثرة اللّعاب الخارج من الفم.
* بعضّ اللّسان (وهما ينبغي تجنّبه).
* بصعوبة التّنفّس إلى درجة يصبح معها وجه الطّفل أزرق.
- وتنتهي النّوبة بارتخاء كامل الجسم ثمّ بالنّوم.
* وإزاء هذه الحالة ينبغي على المعلّم تقديم الإسعافات التّالية:
- وضع الطّفل على حشية "جراية" مطروحة على الأرض.
- وضع منديل أو قطعة قماش، بين أسنان الطّفل لمنعه من جرح لسانه.
* وفي صورة انتهاء النّوبة بعد بضع دقائق، يدعو المعلّم الأولياء ويقوم باستفسارهم حول ما عسى أن يكون قد تعرّض الطّفل من نوبات في السّابق، وإذا ما تبيّن أنّ النّوبة هي الأولى من نوعها، يسجّل المعلّم ملاحظاته ويمدّ بها الطّبيب الّذي سيقوم بمعالجة الطّفل.
ملاحظة: إذا ما طالت النّوبة وتجاوزت عشر دقائق، فمن المتحتّم نقل الطّفل إلى أقرب مستوصف أو مستشفى ليقع علاجه لأنّ النّوبة الّتي تطول مدّتها، قادرة على أن تلحق بصاحبها، عاهات سيّئة قد تلازمه مدى الحياة.
* إذا كانت الحرارة مرتفعة عند الطّفل المتعرّض للنّوبة يمكن أن يكون التّشنّج ناتجا عن مرض موجود عند الطّفل.
ملاحظة: فالتهاب السّحايا، مثلا، يسبّب التّشنّج في أوّل مراحله.
* أمّا إذا كانت درجة الحرارة عادية، فمن الرّاجح أن يكون التّشنّج ناتجا عن مرض الصّرع.
* يسحن بالمعلّم أن يلحّ على أولياء الأطفال الّذين يتعرّضون للتّشنّج حتّى يعالجوا أبناءهم علاجا مناسبا.
Commentaires
Enregistrer un commentaire