المدرٌس

معلومات مهمة: يزيد تردّد الموجات الكهرومغناطيسيّة (عدد الموجات في الثّانية)، كُلّما قصر طولها. أمّا إذا زاد عدد الموجات في الثّانية، حمل ذلك معه المزيد من المعلومات مثل نبضات التّشغيل والإيقاف لأحد الأكواد الرٌقميّة بالكمبيوتر. تبين أشعة إكس الأجزاء الأكثر كثافة داخل جسم الإنسان في صورة بيضاء أو فاتحة اللون مثل العظام والأسنان على خلفية سوداء تمثل الأجزاء اللحمية الطرية. تخترق أنواع متباينة من الإشعاع الموادّ المختلفة حسب قوّتها كما يلي: - تنتقل معظم أنواع الموادّ في الهواء في سهولة ويسر. - تكاد الموجات اللاسلكيّة لا تنتقل في الماء. - لا تخترق الموجات الضّوئيّة معظم المواد الصّلبة ما لم تكن شفّافة مثل الزّجاج. - تخترق أشعّة إكس الأجزاء اللّحميّة من الجسم، ولكنها لا تخترق الأسنان ولا العظام، ومن ثمّ، تظهر تلك الأجزاء في صورة طبّيّة بأشعّة إكس. - لا تخترق معظم صور الإشعاع أجزاء المعادن السّميكة مثل الرصاص. عودة لصفحة: الأشعة والإشعاعات

ما هو الطّيف المغناطيسي؟ يُعرف المعدّل الكامل للموجات والأشعّة الكهرومغناطيسية بالطّيف الكهرومغناطيسي. وتختلف أجزاؤه في أطوال موجاتها: - الموجات اللاسلكيّة: يزد طول كل موجة على كيلو متر ويقل عن 10 أمتار. - الموجات اللاسلكيّة: موجات قصيرة للغاية وتُستخدم لتشغيل التّلفزيون ويبلغ طولها ما بين 10 أمتار إلى أقل من متر. - موجات المايكروويف: يصل طولها ما بين متر إلى مليمتر. - الأشعة أو الموجات تحت الحمراء: (تحمل الطاقة الحرارية): يصل طولها ما بين ميلمتر إلى أقل من ميكرو متر (وهو ما يعادل واحد على ألف مليمتر). - الأمواج الضوئية: (ضوء مرئي) يتراوح طولها 0.8 و0.4 ميكرو متر تقريبا. - الأشعة فوق البنفسجية: يتراوح طولها ما بين 0.1 و0.001 ميكرو متر. - أشعة إكس: 0.001 إلى 0.00000 ميكرو متر. - أشعّة جاما: أقل من 0.00001 ميكرو متر (أي 0.1 مليون من المليمتر). عودة لصفحة: الأشعة والإشعاعات

هل يعتبر الإشعاع ضارّا؟ بصفة عامة، لا يعتبر الإشعاع ضارا، ومع ذلك، هناك بعض الأنواع التي يمكن أن تضر الإنسان إذا تعرض لها بكميات معينة، فقد تسبب الأشعّة فوق البنفسجيّة المنبعثة من الشّمس حروقا بالإضافة إلى الإصابة بسرطان الجلد. كما أنّ كثرة التعرضّ لأشعّة إكس قد يضرّ بالخلايا المجهريّة للكائنات الحيّة، الأمر الّذي يؤدي إلى إصابتها بالأمراض والأورام والعديد من أمراض السرطان. ومع هذا، فإن الحرص في استخدام أشعّة إكس قد يؤدي إلى القضاء على الخلايا والأورام السّرطانية، وهو ما يعرف باسم العلاج بالإشعاع. قد يتسبّب النشاط الإشعاعي في ظهور الحروق والأمراض والكثير من الآثار الضارة الأخرى. فالتّعرّض إلى كميات كبيرة منه يمكن أن يؤدي إلى نتائج مدمّرة. إلا أنّ معظم صور الإشعاع الموجودة في حياتنا اليومية يتمّ التحكم في كمياتها وقوّتها كي لا تضر بصحة الكائنات الحيّة. ينتج صمّام المغنيطرون الموجود في أفران المايكروويف نوعا من الإشعاعات يُسمّى بموجات المايكروويف الدقيقة والّتي يصل طولها إلى 30 سنتيمترا. يرتدُّ هواء ريش المروحة عن تلك الموجات فينعكس ليتمّ توزيعه بطريقة متساوية داخل الفرن. عودة لصفحة:...

ما سرعة انتقال الإشعاع؟ ينتقل الإشعاع أسرع من أيّ شيء آخر في الكون. ويُعتبر الضّوء من موجاته الكهرومغناطيسية، وما من شيء يتعدّى سرعة الضّوء في الفراغ (مثل خواء الفضاء)، إذ ينتقل الضّوء بسرعة 300000 كيلو متر في الثّانية. وهناك موجات كهرومغناطيسية كثيرة تنتقل بالسرعة ذاتها، أي ما يعادل الدوران سبع مرّات حول العالم في أقل من ثانية واحدة. عودة لصفحة: الأشعة والإشعاعات

هل يعتبر النشاط الإشعاعي طاقة إشعاعيّة؟ أجل، يعتبر النّشاط الإشعاعي طاقة إشعاعيّة، فالنّشاط الإشعاعي عبارة عن طاقة منبعثة من ذرّات تتّسم بعدم الاستقرار، وذلك لأنّ الجسيمات دون الذّريّة فيها تكون قد فقدت توازنها. ومن أمثلة العناصر التي تتّسم بوجود نسب غير مستقرّة من الذٍّرّات الراديوم واليورانيوم والبلوتونيوم. وتنبعث من هذه العناصر جسيمات ألفا وبيتا بالإضافة إلى أشعّة جاما، وكلها تتميّز بقصر موجاتها الكهرومغناطيسية. ينتج الإشعاع المنبعث من أحدى محطّات الطّاقة النّوويّة عن انشطار نواة ذرّات الوقود النّوويّ، فيحتوي على كّميّات هائلة من الحرارة، الأمر الّذي يُؤدّي إلى غليان الماء وتبخيره تحت الضغط الكبير، فيقوم بتشغيل ريشات التّربينات المتّصلة بالمولّد. عودة لصفحة: الأشعة والإشعاعات

هل يمكن أن ينبعث الإشعاع على هيئة جسيمات لا موجات؟ تنبعث بعض أنواع الإشعاعات على هيئة جسيمات، منها إشعاعات ألفا، وهي عبارة عن تيار من الجسيمات ينبعث من داخل الذّرّة. ويتكوّن كل جسم ألفا من بروتونين ونيترونين (وهو بذلك يشبه نواة ذرّة الهليوم خفيف الوزن). وهناك نوع آخر من الجسيمات يسمّى بجسيمات بيتا الذي يعدّ كلّ جسيم فيها إلكترونا منفصلا (أو نقيضه: أي بوزيترون). تنبعث كمّيات ضئيلة من النّشاط الإشعاعيّ على هيئة جسيمات كالإلكترونات، وذلك من خلال معظم العناصر بما في ذلك الصّخور الموجودة في باطن الأرض. وتُسمّى هذه العمليّة بالانحلال الإشعاعيّ. ويبيّن قياس نسب انحلال أو عدم انحلال بعض الصّخور التّوقيت الّذي تكوّنت فيه كلّ صخرة. عودة لصفحة: الأشعة والإشعاعات

ما المقصود بالإشعاع؟ الإشعاع هو طاقة تنبعث من مصدر ما. ومن أنواع الإشعاع الموجات الكهرومغناطيسية الّتي تمزج بين الكهرباء والمغناطيسيّة، وهي تشبه طاقة الموجات الصّاعدة والهابطة. ولكل طول من الأطوال المَوْجِيّة المختلفة اسم، ولكنّها جميعا تمثل صورة واحدة من الطاّقة نستغلّها بمئات الطّرق المختلفة، في الاتصالات والطّبّ والصّناعة والبحث العلميّ. تنبعث غالبيّة صور الإشعاعات الكهرومغناطيسيّة من الشّمس. ويزيد التردّد، وهو ما يشير إلى عدد الموجات في الثّانية، مع قصر طول الموجات بدءا من الأشعّة اللاسلكيّة وحتّى أشعّة جاما. كما أنّنا نستفيد من كثير من هذه الموجات في أجهزة متنوّعة كالتّليفون اللاّسلكيّ وأفران المايكروويف. عودة لصفحة: الأشعة والإشعاعات