المدرٌس

التصفية أو السيلان تعريفه: هو مرض يصيب الجهاز التناسلي عن طريق الاتصال الجنسي، وتسببه جرثومة تسمى "قونوكوك" طرق العدوى: - تقع العدوى بصفة مباشرة، عندما يتم الاتصال الجنسي بين مريض وشخص سليم. - كما تقع العدوى بصفة غير مباشرة، عن طريق أدوات ملوثة كالملابس ومقاعد المراحيض، وأدوات التنظيف. - يمكن للبنت الصغيرة أن تصاب بهذا المرض عن طريق ملابس أمها المريضة. - كما يمكن للمولود الجديد أن يصاب بالمرض في عينيه أثناء عملية الولادة، عند مروره بالفرج، إذا كانت الأم مريضة ويمكن لهذه الإصابة، إذا لم تقع معالجتها في الإبان، أن تسببه له في العمى. خاصيات المرض: 1. يوم العدوى عن طريق الاتصال الجنسي. 2. فترة التفريخ من يومين إلى ثمانية أيام. 3. ظهور علامات المرض. تتمثل علامات مرض التصفية في: - تبول بكثرة. - آلام واحتراق عند التبول. - سيلان قيح أصفر يميل إلى الأخضر. في حالة ظهور هذه العلامات عند الرجل أو المرأة أو البنت الصغيرة يتحتم الإسراع بعرض المريض على الطبيب ليتولى تشخيص المرض بتحليل عينات من القيح، ليتأكد من وجود جرثومة "قونوكوك" ثم يصف الدواء. وهناك ثلاث نتائج لهذا المرض: 1. بر

الزهري تعريفه: هو مرض يصيب الجهاز التناسلي عن طريق الاتصال الجنسي، وتسببه جرثومة "التريبونام". طريق العدوى: - تقع العدوى بصفة مباشرة عندما يتم الاتصال الجنسي بين مريض وشخص سليم. - كما تقع بصفة مباشرة أيضا من الأم المريضة بالزهري إلى جنينها. خاصيات المرض: * يتطور هذا المرض على امتداد عدة سنوات إذ يمكن أن يتعايش مع صاحبه طول العمر، ويقع هذا التطور على ثلاث مراحل: مدة التفريخ: يوم الإصابة من 20 إلى 30 يوما بعد الاتصال الجنسي. الطور الأول: قرحة رأس الذكر. الطور الثاني: قروح جلدية. الطور الثالث: بعد 10 – 20 سنة: - إصابة الجهاز العصبي. - إصابة الأجهزة الدموية. * في الواقع، أكثر الحالات تتميز بعدم ظهور القرحة. * يقع الكشف عن الإصابة بواسطة التحاليل المصلية أثناء العيادات الدورية في المؤسسات الاقتصادية أو قبل الزواج، أو عند الحمل. * يصاب الجنين بالزهري إذا كانت الأم مريضة به، وذلك ابتداء من الشهر الخامس. الوقاية: 1 - بالنسبة للمراهق أو الشاب أو الكهل: سواء كان ذكر أو أنثى، تتمثل الوقاية في اجتناب الاتصالات الجنسية مع أشخاص مجهولين (البغاء السري). ومن أهم التدابير الوقائية، مراقبة الب

التدخين يؤثر التدخين في صحة الفرد تأثيرا سيئا للغاية ومن أجل ذلك يجب علينا أن نقاومه. كيف يؤثر التدخين في صحة الفرد: يشتمل التبغ على مواد سامة هي: - النيكوتين: تؤثر في الجهاز العصبي - القطران: يسبب مرض السرطان - الغاز الفحمي: يضعف الجهاز التنفسي وينقص نجاعته وتظهر تأثيرات هذه المواد في شكل: - غيبوبات، واضطرابات حسّية. - نقصان الذاكرة، وضعف كامل الجسم. - ضعف النظر واضطرابات تنفسية، وظهور التهابات مزمنة لقصب الرئتين. - تعكير حالة المصابين بمرض السل، وقرح المعدة، ومنعهم من البرء السريع. - حدوث اضطرابات في مستوى القلب والمجاري الدموية. - لقد ثبت أن التبغ من الأسباب التي ينتج عنها سرطان الرئة وسرطان الشفاه. والاضطرابات الناتجة عن التدخين لا تظهر إلا بعد سنوات، ومقاومتها بعد ظهورها تكون متعذرة. الوقاية: - إن أحسن طريقة لوقاية الجسم من مضار التبغ هي الامتناع عن التدخين. - إن تحجير التدخين في الأماكن العمومية ( وسائل النقل، قاعات السينما، وغيرها...) أمر ضروري لوقاية الناس من مضار هذه الآفة.

السلّ تعريفه: هو مرض معد، تسببه جرثومة "كوك" طريق العدوى: 1- تقع العدوى بصفة مباشرة عن طريق أجهزة التنفس. 2- وتقع العدوى بصفة غير مباشرة عن طريق الجهاز الهضمي والأدوات التي يستعملها المريض كالمأكولات والماعون والمناديل وإناء البصاق. 3- ويمكن للعدوى أن تقع بواسطة الحليب غير المغلي المتأتي من بقرة مصابة بالسلّ . خاصيات المرض: ينقسم مرض السلّ إلى ثلاثة أنواع مختلفة حسب الأماكن التي تتعرض للإصابة. السلّ الأولي: إصابة بسيطة تتمثل في قرحة، وتورم رئوي. السلّ الجزئي: الغلاف الرئوي، السحايا، غلاف القلب، الصفاق، السائل المفصلي، المفاصل سلّ الأعضاء: يصيب خاصة الرئتين، كما يصيب، الأمعاء، الكلية، العظم، الدماغ، الخ... تختلف علامات مرض السلّ باختلاف العضو المصاب بهذا الداء، وسنكتفي بذكر علامات مرض السلّ الرئوي لأنه أكثر أمراض السلّ انتشارا، وأشدها خطورة. أهم علامات مرض السلّ : - سعال يدوم ثلاثة أسابيع. - بصاق ملوث بالدم. - تعب غير عادي يصحبه في بعض الأحيان:      - فقدان الشهية.      - عرق في الليل وحمى. تنبيه: كلما ظهرت إحدى هذه العلامات وجب الإسراع بالفحص الطبي. الوقاية: - كشف ومعالجة

التهاب الملتحمة والرمد تعريفهما: هما مرضان معديان، يصيبان العين، ويسببهما "فيروس" ينتقل من المريض إلى السليم، ويكثر انتشارهما في المناطق التي لا تراعي فيها قواعد حفظ الصحة. طرق العدوى: تقع العدوى بصفة مباشرة عندما تتصل يد الإنسان السليم بعين المريض، كأن تلمس الأجفان، أو الدموع، أو القيح ثم يلمس بها عينيه السليمتين. كما تقع بصفة غير مباشرة عندما يستعمل الإنسان ملابس المريض كالمناشف، والمناديل، أو أدواته كالنظارات، ومراود الكحل، وغيرها...وتقع أيضا عن طريق الذباب. علامات هذين المرضين: ينتشر التهاب الملتحمة انتشارا كبيرا في الصيف والخريف وهو شديد العدوى والخطورة، إذ قد تؤدي مضاعفاته إلى العمى. أما علاماته فهي احمرار العين، وخروج القيح من العين، ونزيف الدم من الملتحمة، والتهاب الأجفان وانتفاخها. أما بالنسبة للرمد فهو يصيب الإنسان منذ طفولته وهو يتطور ببطء متبعا المراحل التالية: المرحلة الأولى: ظهور حبيبات داخل الجفون. المرحلة الثانية: تغير شكل الجفون. المرحلة الثالثة: إصابة قرنية العين. وإذا لم تقع معالجة المريض فقد يتعرض إلى مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي به إلى:  - بياض العين. -

الكزاز تعريفه: هو مرض خطير تسببه جرثومة تكون على شكل بذرة توجد في التراب بصفة عامة، وفي التراب الملوث بفضلات الحيوانات بصفة خاصة، وتدخل الجرثومة جسم الإنسان عن طريق الجرح فتتكاثر في مستوى ذلك الجرح وتفرز مادة سامة تؤثر في الجهاز العصبي والعضلات. ويتسبب الكزاز في وفيات مرتفعة العدد، في حين أن الحماية التامة منه ممكنة، إذا ما قمنا بتلقيح الأفراد على الوجه المطلوب وأعدنا التلقيح كل خمس سنوات. طرق العدوى: - تتم العدوى عن طريق التراب الملوث بفضلات حيوانات آكلات أعشاب كالحصان والبقرة ويكون الشخص المتلقي للمرض إنسانا سليما غير ملقح أو لم يعد التلقيح. - كما يمكن لجرثومة الكزاز أن تتسرب إلى جسم الإنسان من التراب الملوث عن طريق الجراح الكبيرة والعميقة، يمكنها أيضا أن تتسرب له عن طريق خدش بسيط ناتج عن إبرة، أو مسمار أو أي شيء آخر... خاصيات المرض: يتطور مرض الكزاز على النحو التالي: الوقاية: - تتمثل الوقاية ضد مرض الكزاز في إكساب الجسم مناعة عن طريق التلقيح الجماعي لكافة السكان طبقا لما يوصي به الطب، وفي إعادة التلقيح كل خمس سنوات، ويكون ذلك على النحو التالي: - ثلاث حقن يفصل بين الواحدة والأخ

داء الكلب تعريفه: هو مرض معد، يسببه "فيروس" ينتقل إلى الإنسان عن طريق الكلب، في أغلب الحالات، ويمكن له أن ينتقل عن طريق حيوانات أخرى، برية أو أهلية، ويكون ذلك بواسطة العض والخدش واللحس. طرق العدوى: الحيوانات الأهلية: الكلب – القط الحيوانات البرية: الثعلب – ابن آوى – الخفاش خاصيات المرض: - يتطور داء الكب على النحو التالي: - كل إنسان وقع عضه من طرف كلب، لسنا متأكدين من سلامته أو وقع عضه من طرف حيوان من الحيوانات المذكورة آنفا، وجب تلقيحه ضد الكلب. يشتمل هذا التلقيح على أربع عشرة حقنة، يضاف إليها تلقيح تكميلي فيما بعد. - في صورة تعرض إنسان لعضة كلب، يجب اتخاذ الاحتياطات التالية:      - الشروع حالا في التلقيح ضد الكلب.       - عدم قتل الكلب.       - وضعه تحت الرقابة مدة أسبوع.       - الكف عن التلقيح إذا ما تبين، بعد ذلك الأسبوع، أن الكلب سليم.       - مواصلة التلقيح إذا ما تبين، بعد فترة المراقبة أن الكلب مريض أو مات لسبب نعرفه أولا نعرفه. الوقاية: - لا بد من القضاء بكل الوسائل على الكلاب السائبة. - كل عضة كلب، أو حيوان من الحيوانات المذكورة لا تقع معالجتها بالتلقيح تعرض الإن

الخناق تعريفه: هو مرض شديد العدوى تسببه جرثومة تنتقل من المريض إلى السليم عن طريق الهواء. طرق العدوى: - تقع العدوى بصفة مباشرة عن طريق الهواء، إذ تكون الجراثيم مختزنة في أنف أو حلق المريض المتماثل للشفاء، أو السليم الحامل للجرثومة، وتخرج منهما عند التنفس، فتصيب الشخص السليم الذي يتنفس ذلك الهواء الملوث. - كما تقع في حالات قليلة، بصفة غير مباشرة عن طريق المناديل وأدوات الأكل التي التصقت بأنف المريض وحلقه. خاصيات المرض: يظهر في أول الأمر التهاب في لوزتي المريض مصحوب بغشاء مخاطي قد يسبب لصاحبه مضاعفات خطيرة. وتتمثل هذه المضاعفات في: - الاختناق في مستوى الحلق. - الشلل في مستوى الجهاز العصبي. الوقاية: يتحتم علينا إذا ما أردنا تجنب هذا المرض الخطير أن نعمل على تحقيق ما يلي: 1 - القضاء على المصدر: - بعزل المريض في منزله إلى أن يشقى نهائيا. - بمعالجته معالجة جدية وتامة، إذ يمكن للمريض المتماثل للشفاء أن يبقى حاملا للجراثيم مدة طويلة بعد مرضه. - بإبعاد إخوة المريض وأخواته، وبقية أفراد عائلته عن المدرسة وأماكن العمل لتجنب انتشار المرض. - بالبحث عن الأشخاص الحاملين للجرثومة قصد معالجتهم. 2

الحميراء تعريفه: هو مرض جلدي، يسببه فيروس، وينتقل من المريض إلى الشخص السليم عن طريق الهواء. طرق العدوى: ينتقل المرض بصفة مباشرة، عن طريق الهواء ويستهدف له خاصة الطفل الصغير والمرأة الحامل. خاصيات المرض: - تنتشر الحميراء على الجلد بعد ارتفاع خفيف لدرجة الحرارة وظهور أورام في الرقبة من نوع "الولسيس" تبقى منتفخة. - يتطور مرض الحميراء على النحو التالي: الوقاية: الحميراء ليست خطيرة بالنسبة للطفل الصغير ولكنها خطيرة جدا على المرأة الحامل. لذلك يتحتم علينا تجنيب المرأة الحامل مرض الحميراء بكل الوسائل، وإذا ما قدر الله أن تصاب بها، فمن الضروري عرضها في أقرب وقت ممكن على طبيب يعالجها العلاج الملائم، وبصفة عامة، وإذا ما أردنا تجنب هذا المرض يجب أن نعمل على تحقيق ما يلي: - عزل المريض وإبعاده عن المدرسة. - عدم إبعاد الأخوة والأخوات عن المدرسة إذ من مصلحة الفتيات اللاتي هن في سن الدراسة أن تقع عدواهن ليكتسبن مناعة تحميهن فيما بعد. - تلقيح البنات في فترة البلوغ. - اتخاذ الاحتياطات الضرورية حتى لا تقع عدوى المرأة الحامل. هام جدا: - مرض الحميراء خطير جدا على المرأة الحامل إذ يمكن أن

متى اخترع الإنسان الساعات؟ ظهرت السّاعات بشكلها المتعارف عليه اليوم في القرن الرّابع عشر. أمّا في القرون الّتي سبقت ذلك، اعتمد النّاس على وسائل بدائيّة بسيطة لمعرفة الوقت، مثل السّاعات الرّمليّة والسّاعات الشّمسيّة (المزولة). وبدءا من القرن الرّابع عشر، انطلق المستكشفون في رحلات عظيمة لاستكشاف أراض جديدة. وكان لزاما عليهم أن يقيسوا الزّمن بدقّة لمعرفة مواقعهم. وفي القرن الثّامن عشر، طوّر المهندس "جون هاريسون" مجموعة من السّاعات الدّقيقة عُرفت باسم الكرونومتر (وهي ساعات خاصّة يتمّ استخدامها في البحر لقياس خطوط الطّول). وقد كانت هذه السّاعات بداية عهد جديد لمعرفة الوقت، إذ تميّزت بدقّتها بما لا يزيد على 30 ثانية في العام حتّى وهي على سطح سفينة متأرجحة. اخترع المصريون القدماء المزولة منذ أكثر من 3000 سنة. وتشير العلامات الموجودة بها إلى الساعات. ويتنوع طول الساعات مع تغير الفصول، إلا أنّ الأشخاص اعتادوا هذه الفكرة وسميت بالساعات المؤقتة. فاز جون هاريسون بجائزة قيمتها 10000 جنيه إسترليني عن اختراعه للكرونومتر سنة 1759. وكانت الحكومة البريطانية قد بدأت منح هذه الجائزة منذ 1714 لتش

متى بدأ النّاس حساب الوقت؟ كان ذلك منذ 10000 سنة على الأقلّ، ورُبّما قبل ذلك بكثير. فقد كانت الشّعوب القديمة تسجّل مواعيد الغروب والشّروق بصفة يوميّة، ومراحل تطوّر القمر كلّ شهر، وفصول السّنة. وقد استغلوا هذه الأحداث الطّبيعيّة لعمل تقويم لتوقّع الأحداث المهمّة مثل فيضان النّهر أو موعد الصّلاة لعبادة إله معيّن. عودة لصفحة: الزمان والمكان الكرتون الهادف سلسلة اسألوا لبيبة - قياس الزمن: الساعات

الزمان والمكان يرتدي الكثيرون ساعات اليد، كما أنّ هناك العديد من السّاعات في معظم الغرف من حولنا، وهي تفيدنا في معرفة الوقت. فنحن بحاجة إلى وسيلة سريعة لمعرفة الموعد والزّمان الذّي يجب أن نذهب فيه إلى المدرسة أو العمل، وأن نقابل أصدقاءنا في مواعيد متّفق عليها في ساعات معيّنة، وكذلك للإلحاق بالحافلة أو القطار أو الطّائرة. أمّا في مجال العلوم، يعبّر الزّمان عن أكثر من مجرّد دقّات السّاعة. 1 - متى بدأ النّاس حساب الوقت؟ 2 - متى اخترع الإنسان الساعات؟ 3 - هل يمكن أن يتوقّف الزّمن؟ 4 - هل يُعتبر الوقت واحدا في جميع بلدان العالم؟ 5 - هل هناك علاقة بين الزّمان والمكان؟ قانون النّظريّة النّسبيّة (ألبرت أينشتاين) معلومات مهمة.

حاسّة السّمع  كيف نسمع؟ إذا دقّ زائر جرس الباب، أرسل الجرس موجات صوتية فيلتقطها صوان الأذن، ويوصلها إلى القناة السمعية، ومنها إلى الطبلة فتصطدم بها وتصدر ذبذبات. تمر هذه الذبذبات بمجموعة مكونة من ثلاث عظيمات هي المطرقة والسندان والركاب - وهي أصغر عظام الجسم - وتواصل تلك الذبذبات سيرها، فتمرّ بسائل موجود في القوقعة، (وهي أنبوبة حلزونية الشكل تشبه المحارة)، فتحوّل خلاياها العصبية الذبذبات إلى إشارات وتنطلق بها إلى المخ، فيسجّلها ويترجمها، وعندئذ نسمع رنين الجرس. الأذن والمحافظة على توازن الجسم: إذا استدرنا بسرعة نشعر بالدّوار لأن السائل الموجود في الأذن سيدور أيضا بسرعة فتتشابك الرسائل إلى الدّماغ فنفقد توازن جسمنا. وهنا تتدخل القنوات الهلالية الثلاث المليئة بسائل، فتنقل هذا الوضع عن طريق العصب السمعي إلى مركز التوازن في المخ، الذي يصدر بدوره الأوامر لعضلات الجسم المعيّنة للعمل على إعادة الجسم إلى حالة توازنه العادي. حاسّة الشم عملية الاستنشاق: عندما نستنشق الهواء يمرّ الهواء الداخل إلى الرئتين من منخري الأنف وبتعاريجه التي تمنعه من الدخول المندفع، وبشعيراته التي تحجز الغبار العالق به، و

التهاب سحايا المخ تعريفه: هو مرض معد، تسببه جرثومة، تنتقل من الشخص المريض، أو من السليم الحامل للجرثومة إلى الشخص السليم غير الحامل لها، عن طريق الهواء، ويظهر هذا المرض في فصلي الشتاء والربيع في صورة إصابات فردية أو في صورة وباء منتشر. طرق العدوى: ينتقل مرض التهاب سحايا المخ من المريض إلى السليم عن طريق الهواء الذي يتنفسانه. خاصيات المرض: 1) علاماته: - ارتفاع فجيء لدرجة الحرارة إلى 40 درجة. - قيء. - صداع. - تصلب الرقبة. 2) قد يؤدي التهاب الأنف والحلق إلى التهاب سحايا المخ. 3) يعرض هذا المرض الشخص الذي يصاب به إلى أخطار كبيرة منها: - الغيبوبة العميقة التي قد تؤدي إلى الموت. - العاهات التي تنتج عن العلاج غير الكافي أو المتأخر كالصم، والتخلف الذهني والاضطرابات السلوكية. الوقاية: لتجنب هذا المرض الخطير يتحتم علينا العمل على: 1) إزالة مصدر الجرثومة، ويكون ذلك: - بعزل المريض داخل مؤسسة استشفائية ومعالجته في أقرب وقت ممكن. - بإبعاد الأخوة والأخوات ومعالجتهم معالجة وقائية. - بمعالجة كل الأشخاص المتصلين بالمريض معالجة وقائية. 2) بالقضاء على الجرثومة، ويكون ذلك بتطبيق صارم لقواعد حفظ الصحة